هل من منقد لهذه الفنانة الأمازيغية التي أعطت الكثير من فن وإبداع لجهة سوس ماسة درعة ولربوع هذا الوطن العزيز هاهي اليوم ترقد في المستشفى الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإجراء عملية جراحية بالجناح رقم 6 الإختصاصي، وللمرة الثانية بعد إفشالها من العملية الأولى عندما أصيبت بحروق في ساقها اليسرى، وفي زيارة أعضاء طاقم المنتدى المغربي للإعلام والصحافة يومه الخميس 19 يوليوز 2012، على الساعة الرابعة مساء أجري معها حوار ذات صبغة مد يد المساعدة عبر آلة التسجيل الخاصة بالكاميرا صوة وصورة، بعد غياب تام لنقابة الفنانين وجمعية الفنانة وأصحاب الشركات المنتجة للأفلام والموسيقى بعدما أن أنجزت أكثر من 90 شريط صوة وصورة لعدم توفرها على بطاقة الفنان وتقول في تصريحاتها أنها استفادة من بطاقة راميد لعدم تفعيل بالمستشفيات لإكتفائها بشهادة الإحتياج بعد معاناتها من مصاريف الأدوية ذات تكلفة باهضة إنها فنانة بكل ما للكلمة من معنى. صاحبة حضور لافت سواء في التمثيل أو الغناء. حبّها لفن التمثيل لم يسرق منها عشقها للغناء الذي اشتاقت له كثيراً في وقت تعد فيه جمهورها بالعودة إلى نشاطها الغنائي في أقرب وقت. تعتبر عودتها إلى الدراما الأمازيغية بمثابة انطلاقة جديدة لها خصوصاً بعد وجودها في الساحة الفنية إنّها الفنانة الأمازيغية خدوج أنضام التي تجاهر بموقفها الداعم للأمازيغية في هذا الحوار مع "المنتدى المغربي للإعلام والصحافة". باكتفائها لزيارة بعض للفنانين والرلمانية فاطمة تباعمرانت وتوجه نداء إلى أمير المومنين الملك محمد السادس وجهت نداء ومناشدة إلى أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء لدعمها لتكاليف العلاج وذلك لا يضيع أجر المحسنين وأصحاب القلوب الرحمة.